بازگشت

الدعاء للتفأل


123- قال المجلسي: وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي أنه وجد بخط الشيخ قدس سره رواية حسنة في التفأل بالمصحف و ذكر الرواية الثالثة من كتاب أبي القاسم بن قولويه قال: روي بعض أصحابنا قال: كنت عند علي بن الحسين عليهماالسلام فكان اذا صلي الفجر لم يتكلم حتي تطلع الشمس فجاؤه يوم ولد فيه زيد فبشروه به بعد صلوة الفجر قال: فالتفت الي أصحابه فقال: أي شي ء ترون أن اسمي هذا المولود؟ قال: فقال كل رجل سمه كذا سمه كذا، قال: فقال يا غلام علي بالمصحف.

قال: فجاؤا بالمصحف فوضعه علي حجره قال ثم فتحه فنظر الي أول حرف من الورقة و اذا فيه «فضل الله المجاهدين علي القاعدين أجرا عظيما» قال: ثم طبقه ثم فتحه ثلاثا [1] فنظر فاذا في أول الورقة «ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التورية و الانجيل و القرآن و من أوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم» ثم قال هو و الله زيد هو والله زيد فسمي زيدا. [2] .


پاورقي

[1] كذا في الاصل.

[2] بحارالانوار: 242:91.