بازگشت

الدعاء لطلب الرزق


110- الكليني باسناده، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يدعو بهذا الدعاء:

اللهم اني أسألك حسن المعيشة معيشة أتقوي بها علي جميع حوائجي و أتوصل بها في الحياة الي آخرتي من غير أن تترفني فيها فأطغي أو تقتر بها علي فأشقي أوسع علي من حلال رزقك و أفضل علي من سيب فضلك نعمة منك سابغة و عطاء غير ممنون ثم لا تشغلني عن شكر نعمتك باكثار منها تلهيني بهجته و تفتني زهرات زهوته و لا باقلال علي منها يقصر بعملي كده و يملاء صدري همه.

أعطني من ذلك يا الهي غني عن شرار خلقك و بلاغا أنال رضوانك و أعوذ بك يا الهي من شر الدنيا و شر ما فيها لا تجعل الدنيا علي سجنا و لا فراقها علي حزنا أخرجني من فتنتها مرضيا عني مقبولا فيها عملي الي دار الحيوان و مساكن الاخيار أبدلني بالدنيا الفانية نعيم الدار الباقية.

اللهم اني أعوذ بك من أزلها و زلزالها و سطوات شياطينها و سلاطينها و نكالها و من بغي من بغي علي فيها اللهم من كادني فكده و من أرادني فأرده و فل عني حد من نصب لب حده واطفأ عني نار من شب لي وقوده و اكفني مكر المكرة وافقا عني عيون الكفرة و اكفني هم من أدخل علي همه و ادفع عني شر الحسدة و



[ صفحه 63]



اعصمني من ذلك بالسكينة و ألبسني درعك الحصينة و اخبأني في سترك الواقي و أصلح لي حالي و صدق قولي بفعالي و بارك لي في أهلي و مالي. [1] .

111- روي الكفعمي، عن الصحيفة السجادية انه كان من دعاء السجاد عليه السلام اذاقتر عليه الرزق:

اللهم انك ابتليتنا في ارزاقنا بسوء الظن و في آجالنا بطول الامل حتي التمسنا ارزاقك من عند المرزوقين و طمعنا بامالنا في أعمار المعمرين فصل علي محمد و آله وهب لنا يقينا صادقا تكفينا به من مؤنة الطلب و الهمنا ثقة خالصة تعفينا بها من شدة النصب و اجعل ما صرحت به من عدتك في وحيك واتبعته من قسمك في كتابك قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به و حسما للاشتغال بما ضمنت الكفاية له فقلت و قولك الحق الأصدق و اقسمت و قسمك الأبرا لاوفي «و في السماء رزقكم و ما توعدون». [2] .


پاورقي

[1] الكافي: 553:2.

[2] مصباح الكفعمي: 170.