بازگشت

الدعاء عند الزوال


96- الطوسي عن جعفر بن محمد عليهماالسلام انه قال كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا زالت الشمس صلي و دعا ثم صلي علي النبي صلي الله عليه و آله فقال:

اللهم صل علي محمد و آل محمد شجرة النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة و معدن العلم و أهل بيت الوحي، اللهم صل علي محمد و آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها و يغرق من تركها المتقدم لهم مارق و المتأخر عنهم زاهق و اللازم لهم لا حق.

اللهم صل علي محمد و آل محمد الكهف الحصين و غياث المضطرين و ملجأ



[ صفحه 43]



الهاربين و منجا الخائفين و عصمة المعتصمين، اللهم صل علي محمد و آل محمد الذين أوجبت حقهم و مودتهم و فرضت طاعتهم و ولايتهم.

اللهم صل علي محمد و آل محمد صلوة كثيرة تكون لهم رضي و لحق محمد و آل محمد اداء و قضاء بحول منك و قوة يا رب العالمين اللهم صل علي محمد و آل محمد و اعمر قلبي بطاعتك و لا تخزه بمعصيتك و ارزقني مواساة من قترت عليه رزقك مما وسعت علي من فضلك الحمد لله علي كل نعمة و استغفر الله من كل ذنب و لا حول و لا قوة الا بالله من كل هول. [1] .

97- روي: عنه عليه السلام الا انه قال قبل الزوال ثم تقول.

اللهم اني اتقرب اليك بجودك و كرمك و أتشفع اليك بمحمد عبدك و رسولك و أسئلك أن تصلي علي محمد و ال محمد و أن تصلي علي ملائكتك المقربين و انبياءك المرسلين و أن تقيلني عثرتي و تستر علي ذنوبي و تغفرها و تقضي اليوم حاجتي و لا تعذبني بقبيح عملي فأن عفوك و جودك يسعني.

ثم تسجد و تقول: يا أهل التقوي و أهل المغفرة أنت خير لي من أبي و امي و من الناس اجمعين بي اليك حاجة و فقر و فاقة و أنت غني من عذابي اسئلك أن تقيلني عثرتي و ان تقلبني بقضاء حاجتي و تستجيب لي دعائي و ترحم صوتي و تكف انواع البلاء عني برحمتك يا ارحم الراحمين.

قل: أستجير بالله من النار سبعين مرة فاذا رفعت رأسك فقل:

يا شارعا لملائكته دين القيمة دينا و يا راضيا به منهم لنفسه و يا خالقا من سوي الملائكة من خلقه للابتلاء بدينه و يا مشخصا من خلقه لدينه رسلا الي من دونهم و يا مجازي أهل الدين بما عملوا في الدين اجعلني بحق اسمك الذي فيه



[ صفحه 44]



تفصيل الأمور كلها من أهل دينك المؤثرين له بالزامهم حقه و تفريعك قلوبهم للرغبة في اداء حقك اليك لا تجعل بحق اسمك الذي فيه تفصيل الأمور و تفسيرها شيئا سوي دينك عندي أثيرا و لا الي أشد تحببا و لا بي لاصقا و لا أنا اليه أشد انقطاعا منه و اغلب مالي و هواي و سريرتي و علانيتي باخذك بناصيتي الي طاعتك و رضاك في الدين. [2] .


پاورقي

[1] مصباح المتهجدين: 253.

[2] مصباح المتهجدين: 253.