بازگشت

قنوت الامام السجاد


86- قال ابن طاووس: قنوت الامام زين العابدين عليه السلام الذي يقنت به.

اللهم ان جبلة البشرية و طباع الانسانية و ما جرت عليه تركيبات النفسيه و انعقدت به عقود النشيئة تعجز عنن حمل و اردات الاقضية الا ما وفقت له أهل الاصطفاء و أعنت عليه ذوي الاجتباء.

اللهم و ان القلوب في قبضتك و المشيئة لك في ملكتك و قد تعلم أي رب ما الرغبة اليك في كشفه واقعة لأوقاتها بقدرتك واقفة بحدك من ارادتك و اني لأعلم أن لك دار جزاء من الخير و الشر مثوبة و عقوبة و أن لك يوما تأخذ فيه بالحق و ان أناتك أشبه الاشياء بكرمك و أليقها بما و صفت به نفسك في عطفك و ترأفك و أنت بالمرصاد لكل ظالم في وخيم عقباه و سوء مثواه.

اللهم و انك قد أوسعت خلقك رحمة و حلما و قد بدلت أحكامك و غيرت سنن نبيك و تمرد الظالمون علي خلصآءك و استباجوا حريمك و ركبوا مراكب الاستمرار علي الجرأة عليك.



[ صفحه 34]



اللهم فبادرهم بقواصف سخطك و عواصف تنكيلاتك و احتثات غضبك و طهر البلاد منهم واعف عنها اثارهم و احطط من قاعاتها و مظانها منارهم و اصطلمهم ببوارك حتي لا تبق منهم دعامة لناجم و لا علما لآم و لا مناصا لقاصد و لا رائدا لمرتاد.

اللهم امح آثارهم و اطمس علي أموالهم و ديارهم و امحق أعقابهم و افكك أصلابهم و عجل الي عذابك السرمدا نقلابهم و أقم للحق مناصبه و اقدح للرشاد زناده و اثر للثاره مثيره و أيد بالعون مرتاده، و قره من النصر زاده حتي يعود الحق بجدته و ينير معالم مقاصده و يسلكه أهله بالامنة حق سلوكه انك علي كل شئ قدير. [1] .

87- عنه دعاء الامام السجاد عليه السلام في القنوت.

اللهم انت المبين البائن و انت المكين الممكن اللهم صل علي آدم بديع فطرتك و ركن حجتك و لسان قدرتك و الخليفة في بسيطتك و اول مجتبي للنبوة برحمتك و ساحف شعر رأسه تذللا لك في حرمك لعزتك و منشا من التراب نطق اعرابا بوحدانيتك و عبدلك أنشأته لا متك و مستعيذ بك من مس عقوبتك و صل علي ابنه الخالص من صفوتك و الفاحص عن معرفتك الفائض المأمون عن مكنون سريرتك بما أوليته من نعمك و معونتك و علي من بينهما من النبيين و المرسلين و الصديقين و الشهداء و الصالحين.

أسئلك اللهم حاجتي التي بيني و بينك لا يعلمها أحد غيرك أن تأتي علي قضائها و امضائها في يسر منك و شد أزر و حط وزر يا من له نور لا يطفي و ظهور لا يخفي و امور لا تكفي اللهم اني دعوتك دعاء من عرفك و تسبل اليك و آل بجميع



[ صفحه 35]



بدنه اليك سبحانك طوت الأبصار في صنعتك مديدتها و ثنت الألباب عن كنهك أعنتها فانت المدرك غير المدرك و المحيط غير المحاط و عزتك لتفعلن و عزتك لتفعلن و عزتك لتفعلن. [2] .

88- زيد بن علي بن أبيه علي بن الحسين عليهماالسلام انه كان يستغفر الله تعالي في قنوت الوتر سبعين مرة ثم قرأ و المستغفرين بالاسحار. [3] .


پاورقي

[1] مهج الدعوات: 49.

[2] مهج الدعوات: 50.

[3] مسند زيد: 157.