73. روي أبو جعفر الطوسي باسناده عن محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد السياري عن العباس بن مجاهد عن أبيه قال كان علي بن الحسين عليهماالسلام يدعو عند كل زوال من أيام شعبان و في ليلة النصف منه و يصلي علي النبي صلي الله عليه وآله بهذه الصلوات يقول:

اللهم صل علي محمد و آل محمد شجرة النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة و معدن العلم و أهل بيت الوحي اللهم صل علي محمد و آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها و يغرق من تركها المتقدم لهم مارق و المتأخر عنهم زاهق و اللازم لهم لا حق.

اللهم صل علي محمد و آل محمد الكهف الحصين و غياث المضطر المستكين، و ملجاء الهاربين و عصمة المعتصمين، اللهم صل علي محمد و آل محمد صلوة كثيرة تكون لهم رضي و لحق محمد و آل محمد أداء و قضاء بحول منك و قوة يا رب العالمين.

اللهم صل علي محمد و آل محمد الطيبين الأبرار الأخيار الذين أوجبت لهم حقوقهم و فرضت طاعتهم و ولايتهم، اللهم صل علي محمد و آل محمد و اعمر قلبي بطاعتك و لا تخزني بمعصيتك و ارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك و نشرت علي من عدلك و أحييتني تحت ظلك.

هذا شهر نبيك سيد رسلك شعبان الذي حففته منك بالرحمة و الرضوان الذي كان رسول الله صلي الله عليه وآله يدأب في صيامه و قيامه في لياليه و أيامه بخوعا لك في



[ صفحه 536]



اكرامه و اعظامه الي محل حمامه اللهم فاعنا علي الاستنان بسنته فيه و نيل الشفاعة لديه.

اللهم و اجعله لي شفيعا مشفعا و طريقا اليك مهيعا واجعلني له متبعا حتي ألقاك يوم القيامة علي راضيا و عن ذنوبي غاصيا قد أوجبت لي منك الرحمة و الرضوان و انزلتني دار القرار و محل الاخيار [1] .

74. عنه روي زيد بن علي عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهماالسلام يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان ثم يجزي الليلة أجزاء ثلثة فيصلي بنا جزء ثم يدعو و نؤمن علي دعائه ثم يستغفر الله تعالي و نستغفره و نسئله الجنة حتي ينفجر الصبح [2] .