57. قال ابن طاووس تقول ما روي عن ابي عبدالله عن أبيه عن علي بن الحسين عليهماالسلام.

اللهم اني اسئلك برحتك التي لا تنال منك الا بالرضا و الخروج من معاصيك و الدخول فيما يرضيك و نجاة من كل ورطة و المخرج من كل كفر و العفو عن كل سيئة يأتي بها مني عمد أو زل بها مني خطأ أو خطرت بها مني خطرات



[ صفحه 517]



نسيت أن أسئلك خوفا تعنيني به علي حدود رضاك و أسئلك الاخذ بأحسن ما أعلم و الترك لشر ما أعلم و العصمة أن اعصي و أنا أعلم أو اخطي ء من حيث لا اعلم.

أسئلك السعة في الرزق و الزهد فيما هو و بال و أسئلك المخرج بالبيان من كل شبهة و الفلج بالصواب في كل حجة و الصدق فيما علي ولي و ذللني باعلاء النصف من نفسي في جميع الموطن في الرضا و السخط و التواضع و الفضل و ترك قليل البغي و كثيرة في القول مني و الفعل و تمام النعمة في جميع الأشياء و الشكر بها علي حتي ترضي و عبد الرضا و الخيرة فيما تكون فيه الخيرة بميسور جميع الأمور لا بمعسورها يا كريم [1] .

58. قال الكفعمي: ادع في ليلة تسع عشرة واحدي و عشرين بما كان يدعو به زين العابدين عليه السلام في ليالي الافراد قائما و قاعدا و راكعا و ساجدا.

اللهم اني امسيت لك عبداد اخرا لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرا و لا أصرف عنها سؤا أشهد بذلك علي نفسي و أعترف لك بضعف قوتي و قلة حيلتي فصل علي محمد و اله و أنجز لي ما وعدتني و جميع المؤمنين و المؤمنات من المغفرة في هذه اليلة و أتمم علي ما آتيتني فاني عبدك المسكين المستكين الضعيف الفقير المهين.

اللهم لا تجعلني ناسيا لذكرك فيما أو ليتني و لا غافلا لا حسانك فيما أعطيتني و لا آيسا من اجابتك و ان أبطات عني في سراء كنت أو ضراء أو شدة أو رخاء أو عافية أو بلاء أو بؤس أو نعماء انك سميع الدعاء [2] .



[ صفحه 518]