بازگشت

صلوة الحاجة


18. قال الطبرسي، روي أن علي بن الحسين عليهماالسلام كان اذا حزنه أمر لبس أنظف ثيابه، و أسبغ الوضوء و صعد أعلي سطحه فصلي أربع ركعات يقرأ في الاولي الحمد و اذا زلزلت و في الثانية الحمد و اذا جاء نصر الله و في الثالثة الحمد و قل يا أيها الكافرون و في الرابعة الحمد و قل هو الله أحد ثم يرفع يديه الي السماء و يقول:

اللهم اني أسألك بأسمائك التي اذا دعيت بها علي مغالق أبواب السماء للفتح انفتحت و اذا دعيت بها علي مضائق الأرضين للفرج انفرجت و أسألك باسمائك التي اذا دعيت بها علي أبواب العسر لليسر تيسرت و أسألك بأسمائك التي اذا دعيت بها علي القبور للنشور انتشرت صل علي محمد و آل محمد و اقلبني بقضاء حاجتي، قال علي بن الحسين عليه السلام: اذا و الله لا يزول قدمه حتي تقضي حاجته



[ صفحه 440]



ان شاء الله تعالي [1] .

19. روي المجلسي عن دعوات الراوندي: روي أن زين العابدين عليه السلام مر برجل و هو قاعد علي باب رجل فقال له: ما يقعدك علي باب هذا المترف الجبار؟ فقال: البلاء فقال: قم فأرشدك الي باب خير من بابه و الي رب خير لك منه فأخذ بيده حتي انتهي الي المسجد مسجد النبي صلي الله عليه وآله ثم قال: استقبل القبلة فصل ركعتين، ثم أرفع يديك الي الله عزوجل فأثن عليه و صل علي رسوله، ثم ادع بآخر الحشر و ست آيات من أول الحديد و بالأيتين اللتين في آل عمران ثم سل الله فانك لا تسأل شيئا الا أعطاك [2] .


پاورقي

[1] مكارم الاخلاق: 391.

[2] بحار الانوار:375:91.