بازگشت

من سورة آل عمران


24. فرات حدثني الحسين بن محمد، قال حدثنا محمد بن مروان، قال حدثنا ابو حفص الاعمشي عن أبي الجارود عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال جاء رجل في هيئة أعرابي الي النبي صلي الله عليه و آله فقال يا رسول الله بأبي أنت و أمي ما معني «واعتصمو بحبل الله جميعا و لا تفرقوا» فقال له النبي صلي الله عليه و آله انا نبي الله و علي حبله فخرج الأعرابي و هو يقول آمنت بالله و برسوله و اعتصمت بحبله [1] .

25. العياشي باسناده عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: ثلثة لا يكلمهم الله يوم القيمة و لا ينظر اليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم: من جحد اماما من الله، أو ادعي اماما من غير الله أو زعم ان لفلان و فلان في الاسلام نصيبا [2] .

26. عنه عن أبي خالد الكابلي قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام: لوددت انه أذن لي فكلمت الناس ثلثا ثم صنع الله ما أحب قال بيده علي صدره ثم قال: ولكنها عزمة من الله أن نصبر، ثم تلاهذه الآية «و لتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين اشركوا أذي كثيرا و ان تصبروا و تتقوا فان ذلك من عزم الامور» و أقبل يرفع يده و يضعها علي صدره [3] .

27. النعماني عن علي بن أحمد، قال: حدثنا عبيدالله بن موسي العلوي، عن



[ صفحه 387]



علي بن ابراهيم بن هاشم عن علي بن اسماعيل، عن حماد بن عيسي، عن ابراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام أن ابن عباس بعث اليه من يسأله عن هذه الأية «يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا» فغضب علي بن الحسين عليهماالسلام، و قال للسائل: وددت ان الذي أمرك بهذا واجهني به ثم قال: نزلت في أبي و فينا و لم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد و سيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط.

ثم قال: أما ان في صلبه - يعني ابن العباس - وديعة ذرئت لنار جهنم، سيخرجون أقواما من دين الله أفواجا و ستصبغ الأرض بدماء فراخ من فراخ آل محمد صلي الله عليه و آله تنهض تلك الفراخ في غير وقت و تطلب غير مدرك، و يرابط الذين آمنوا و يصبرون و يصابرون حتي يحكم الله، و هو خيرا الحاكمين [4] .


پاورقي

[1] تفسير فرات: 14.

[2] تفسير العياشي: 178:1.

[3] تفسير العياشي:210:1.

[4] غيبة النعماني: 199.