بازگشت

فضل القرآن


1. محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم عن أبيه، و علي بن محمد القاساني، جميعا عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داوود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: قلت لعلي بن الحسين عليهماالسلام أي الأعمال أفضل قال: الحال المرتحل قلت: و ما الحال المرتحل قال: فتح القرآن و ختمه كلما جاء بأوله ارتحل في آخره و قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من أعطاه الله القرآن فرأي أن رجلا أعطي أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما و عظم صغيرا [1] .



[ صفحه 377]



2. عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه و علي بن محمد جميعا عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داوود، عن حفص بن غياث عن الزهري قال: سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام يقول آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها [2] .

3. عنه أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن محمد بن يحيي، عن أحمد ابن أحمد، جميعا عن علي بن حديد، عن منصور، عن محمد بن بشير، عن علي ابن الحسين عليهماالسلام قال و قد روي هذا الحديث عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من استمع حرفا من كتاب الله عزوجل من غير قراءة كتب الله له حسنة و محاعنه سيئة و رفع له درجة و من قرأ نظرا من غير صوت كتب الله له بكل حرف حسنة و محاعنه سيئة و وضع له درجة و من تعلم منه حرفا ظاهرا كتب الله له عشر حسنات و محاعنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات.

قال: لا أقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أوتاء أو شبههما قال: و من قرأ حرفا ظاهرا و هو جالس في صلاته كتب الله له به خمسين حسنة و محاعنه خمسين سيئة و رفع له خمسين درجة و من قرأ حرفا و هو قائم في صلاته كتب الله له بكل حرف مأته حسنة و محاعنه مائة سيئة و رفع له مائة درجة و من ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة قال: قلت: جعلت فداك ختمه كله؟ قال ختمه كله [3] .

4. عنه عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن حسن بن شمون، قال: حدثني علي بن محمد النوفلي، عن أبي الحسن عليه السلام قال: ذكرت الصوت عنده فقال: ان علي بن الحسين عليهماالسلام كان يقرأ فربما مر به المار فصعق من حسن صوته، و



[ صفحه 378]



ان الامام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس من حسنه قلت: و لمن يكن رسول الله صلي الله عليه و آله يصلي بالناس و يرفع صوته بالقرآن؟ فقال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله كان يحمل الناس من خلفه ما يطيقون [4] .

5. روي المجلسي عن دعوات الراوندي، عن علي بن الحسين انه قال: أنا ضامن لمن قرأ العشرين آية أن يعصمه الله من كل سلطان ظالم و من كل شيطان مارد و كل لص عاد و من كل سبع ضار، و هي آية الكرسي و ثلاث آيات من الاعراف:«ان ربكم الله الي المحسنين» و عشر من أول الصافات و ثلاث من الرحمان «يا معشر الجن و الانس الي تنتصران» و ثلاث من آخر سورة الحشر «هو الله» الي آخرها و «سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام علي المرسلين و الحمدلله رب العالمين» [5] .

6. عنه روي أن زين العابدين عليه السلام مر برجل و هو قاعد علي باب رجل فقال له: ما يقعدك علي باب هذا المترف الجبار؟ فقال: البلاء فقال: قم فارشدك الي باب خير من بابه و الي رب خير لك منه فأخذ بيده حتي انتهي الي المسجد مسجد النبي صلي الله عليه و آله ثم قال: استقبل القبلة و صل ركعتين ثم ارفع يديك الي الله عزوجل فأثن عليه و صل علي رسوله صلي الله عليه و آله ثم ادع بآخر الحشر و ست آيات من اول الحديد، و بالآيتين اللتين في آل عمران، ثم سل الله فانك لا تسأل الا أعطاك و لعل الآيتين آية الملك [6] .



[ صفحه 379]




پاورقي

[1] الكافي: 605:2.

[2] الكافي: 609:2.

[3] الكافي: 612:2.

[4] الكافي: 615:2.

[5] بحار الانوار: 271:92.

[6] بحار الانوار ز 271:92.