بازگشت

الذي فيه الاسم الاعظم


عن علي بن عيسي العلوي، عن احمد بن عيسي، عن ابيه عيسي، عن ابيه زيد، عن ابيه علي بن الحسين عليه السلام، انه دعا الله عشرين سنه ان يعلمه الاسم الاعظم، فرقدت عيناه، و هو قائم يصلي ليلا، فراي النبي صلي الله عليه و آله اقبل عليه، ثم دنا منه، و قبل ما بين عينيه، و قال: اي شي ء سالت الله؟ قال: يا جد سالته ان يعلمني اسمه الاعظم.

فقال: يا بني اكتب باصبعك علي راحتك:

يا الله يا الله يا الله، وحدك وحدك لا شريك لك، انت المنان بديع السماوات و الارض، ذو الجلال و الاكرام، و ذو الاسماء العظام، و ذو العز الذي لا يرام، و الهكم اله و احد لا اله الا هو الرحمن الرحيم، و صلي الله علي محمد و آله اجمعين.

ثم ادع بما شئت.



[ صفحه 608]



قال علي بن الحسين عليهماالسلام: فو الذي بعث محمدا صلي الله عليه و آله بالحق نبيا لقد جربته فكان كما قال صلي الله عليه و آله. قال زيد بن علي: فجربته فكان كما وصف ابي علي، قال عيسي: فجربته فكان كما وصف زيد ابي، قال احمد: فجربته فكان كما ذكروا (رض).

و في روايه اخري عن زين العابدين عليه السلام قال: سالت الله عز و جل في عقيب كل صلاه سنه ان يعلمني اسمه الاعظم، قال: فو الله اني لجالس قد صليت ركعتي الفجر، اذ ملكتني عيناي، فاذا رجل جالس بين يدي، فقال: قد استجيب لك، فقل:

اللهم اني اسالك باسمك الله الله الله الله الله [الذي] لا اله الا هو رب العرش العظيم.

ثم قال: افهمت ام اعيد عليك؟ قلت: اعد علي. ففعل.

قال عليه السلام: فما دعوت بشي ء قط الا رايته، و ارجو ان يكون لي عنده ذخرا.