بازگشت

في يوم الجمعه


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اني اسالك سئوال و جل من انتقامك، حذر من نقمتك، فزع اليك، لم اجد لفاقتي مجيرا سواك، و لا امنا غير فنائك و طولك.

سيدي و مولاي علي طول معصيتي و تقصيري اقصدني اليك الرجاء، و ارهقتني الذنوب، و حالت بيني و بينك لانك عماد المعتمد، و رصد المرتصد، فلا تنقصك المواهب، و لا تفوتك المطالب، لك المنن العظام و المواهب الجسام.



[ صفحه 558]



يا من لا تفني خزائنه، و لا يبيد ملكه، و لا تراه العيون، و لا تعزب عنه حركه و لا سكون، لم يزل و لا يزال، و لا يتواري عنه متوار في كنين ارض و لا سماء و لا تخوم، تكفلت يا جواد الارزاق، و تقدست عن تناول الصفات، و تعززت ان تحيط بك تصاريف اللغات.

انت الاول و الاخر، و الملك القاهر، ذو العزه و القدره، جزيل العطايا، لم تكن مستحدثا فتوجد منتقلا من حال في حال، انت احق من تجاوز و عفا عمن ظلم و اساء، بكل لسان تحمد، و في الشدائد عليك يعتمد، فلك الحمد.

انت الملك الابد، و الرب الصمد، اتقنت انشاء البرايا فاحكمتها بلطف التدبير، و تعاليت في ارتفاع شانك ان ينفذ فيك التغيير، او يحول بك حال يصفك بها الملحد الي تبديل، او يجد للزياده و النقصان فيك مساغا في اختلاف التحويل، او يليق بك سحائب الاحاطه في بحور و هم الاوهام، فلك اتفاق الخلق مستجدين باقرار الربوبيه، و مترفين خاضعين لك بالعبوديه، فسبحانك ما اعظم شانك، و اعلي مكانك، و انطق بالصدق برهانك، و انفذ امرك، سمكت السماء فرفعتها، و مهدت الارض ففرشتها،



[ صفحه 559]



و اخرجت منها ماء ثجاجا، و نباتا رجراجا، فسبحك نباتها و مياهها، و قامت علي مستقرا لمشيئه كما امرتها، فيامن تعزز بالبقاء، و قهر عباده بالفناء، صل علي محمد و آله و اكرم مثواي، فانك خير من انتجع لكشف الضر.

يا من هو المامول عند كل عسر، و المرتجي لكل يسر، بك انزلت حاجتي، و بك ابتهل فلا تردني خائبا مما رجوت، و لا تحجب دعائي اذ فتحته.

اللهم اجعل خير ايامي يوم لقائك، و تغمد لي خطاياي فقد او حشتني، و تجاوز عن ذنوبي فقد او بقتني، انك منيب قريب، و ذلك عليك يسير، و انت احسن الخالقين، و اكرم المسوولين.

اللهم انك افترضت علي للاباء و الامهات حقوقا فغرمتهن و انت اولي من خفف الاوزار، و ادي الحقوق عن عبيده، فاحتمله عني لهما، و اغفر لهما كما رجا منك كل موحد من المومنين، و الحقني و اياهما بالابرار، و ابح لهما جنتك مع الاخيار، انك سميع الدعاء، و صلي الله علي محمد و آله.



[ صفحه 560]