بازگشت

في يوم الخميس


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اني اسالك سئوال الخائف من وقفه الموقف، الوجل من العرض، المشفق من الحشر لبوائق يوم القيامه، الماخوذ علي



[ صفحه 555]



العثره، النادم علي الخطيئه، المسئوول المحاسب المعاقب الذي لم يكنه مكان عنك، و لا وجد مفرا الا اليك، المتنصل عن سيي ء ذنوبه المقر بعمله، الذي قد احاطت به الغموم، و ضاقت به رحاب التخوم الموقن بالموت، المبادر بالتوبه قبل الفوت ان مننت عليه بها و عفوت.

فانت الهي و رجائي اذا ضاق عني الرجاء، و ملجاي اذا لم اجد ملجا. توحدت سيدي بالعزه و العلي، و تفردت بالوحدانيه، و تعززت بالبقاء، فانت المتعزز المتفرد بالمجد، فلك ربي المجد و الحمد، لا يواريك مكان، و لا يغيرك زمان، فالفت بمكانك الفرق و فلقت بقدرتك الفلق و رفعت بلطفك الفرق و اضاء بعظمتك دواجي الغسق و اجريت الماء من الصم الصياخيد عذبا و اجاجا، و انزلت من المعصرات ماء ثجاجا و جعلت الشمس النيره المنيره سراجا و هاجا و خلقت لها و للقمر و النجوم منازل و ابراجا من غير ان تمارس فيما ابتدات لغوبا و علاجا.

فانت الله اله كل شي ء و خالقه، و جبار كل مخلوق و وارثه، و العزيز من اعززت، و الشقي من اشقيت، و الذليل من اذللت



[ صفحه 556]



و السعيد من اسعدت، و الغني من اغنيت، و الفقير من افقرت، انت وليي و مولاي، و عليك رزقي، و بيدك ناصيتي، صل علي محمد و آله و افعل بي ما انت اهله، وعد بفضلك علي عبد غمره جهله، و استولي عليه التسويف حتي سالم الايام.

سيدي فاجعلني عبدا يفزع الي التوبه فانها مفزع المذنبين و اغنني بجودك الواسع عن المخلوقين، و لا تحوجني الي الاشرار الضالين، وهب لي سيدي عفوك في موقفي يوم الدين، يا ارحم الراحمين، و اجود الاجودين، و اكرم الاكرمين، و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين و سلم.