بازگشت

في سجدة الشكر


عن ابي حمزه الثمالي، قال: دخلت مسجد الكوفه فاذا انا برجل عند الاسطوانه السابعه قائما يصلي يحسن ركوعه و سجوده، فجئت لانظر اليه، فسبقني الي السجود، فسمعته يقول في سجوده:

اللهم ان كنت قد عصيتك، فقد اطعتك في احب الاشياء اليك و هو الايمان بك، منا منك به علي لا منا به مني عليك، و لم اعصك في ابغض الاشياء اليك: لم ادع لك ولدا، و لم اتخذ لك شريكا منا منك علي لا منا مني عليك.

و عصيتك في اشياء علي غير مكاثره مني و لا مكابره و لا استكبار عن عبادتك، و لا جحود لربوبيتك، و لكن اتبعت هواي و ازلني الشيطان بعد الحجه و البيان.

فان تعذبني فبذنوبي غير ظالم لي، و ان ترحمني فبجودك و رحمتك يا ارحم الراحمين.

ثم انفتل، و خرج من باب كنده، فتبعته حتي اتي مناخ الكلبيين، فمر باسود



[ صفحه 535]



فامره بشي ء لم افهمه، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا علي بن الحسين بن علي عليهم السلام. فقلت: جعلني الله فداك ما اقدمك هذا الموضع؟ فقال: الذي رايت.