بازگشت

و هو متعلق باستار الكعبه «نثرا و نظما»


الاصمعي...: كنت اطوف حول الكعبه ليله، فاذا شاب ظريف الشمائل، و عليه ذوابتان و هو متعلق باستار الكعبه، و يقول:

نامت العيون، و غارت النجوم، و انت الملك الحي القيوم، غلقت الملوك ابوابها، و اقامت عليها حراسها، و بابك مفتوح للسائلين، جئتك لتنظر الي برحمتك يا ارحم الراحمين.

ثم انشا يقول:

يا من يجيب دعا المضطر في الظلم

يا كاشف الضر و البلوي مع السقم



قد نام وفدك حول البيت قاطبه

و انت وحدك يا قيوم لم تنم



ادعوك رب دعاء قد امرت به

فارحم بكائي بحق البيت و الحرم



ان كان عفوك لا يرجوه ذو سرف

فمن يجود علي العاصين بالنعم؟!





[ صفحه 514]



قال: فاقتفيته، فاذا هو زين العابدين عليه السلام.