بازگشت

في دفع العدو


حدثنا الحسين بن زيد، عن عمه عمر بن علي، عن ابيه علي بن الحسين



[ صفحه 365]



عليهماالسلام انه كان يقول: لم ارمثل التقدم في الدعاء، فان العبد ليس تحضره الاجابه في كل وقت.

و كان مما حفظ عنه عليه السلام من الدعاء حين بلغه توجه مسرف بن عقبه (هو مسلم بن عقبه الذي بعثه يزيد بن معاويه عليهما اللعنه لوقعه الحره فسمي مسرفا لا سرافه في اهراق الدماء) الي المدينه:

رب كم من نعمه انعمت بها علي قل لك عندها شكري، و كم من بليه ابتليتني بها قل لك عندها صبري، و كم من معصيه اتيتها فسترتها و لم تفضحني!

فيامن قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، و يا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني، و يا من رآني علي المعاصي فلم يفضحني.

يا ذا المعروف الذي لا ينقطع ابدا، و يا ذا النعماء التي لا تحصي عددا صل علي محمد و آل محمد، و ادفع عني شره فاني ادرا بك في نحره، و استعيذ بك من شره.

و كان يقال: انه لا يريد غير علي بن الحسين عليهماالسلام، فسلم منه و اكرمه و حباه و وصله.



[ صفحه 366]