بازگشت

عند صلاه الليل و الشفع و الوتر في ليله النصف من شعبان


اذا اردت صلاه الليل، فصل ركعتين وادع بهذا الدعاء:

اللهم صل علي محمد و آل محمد شجره النبوه، و موضع الرساله، و مختلف الملائكه، و معدن العلم، و اهل بيت الوحي، و اعطني في هذه الليله امنيتي، و تقبل وسيلتي، فاني بمحمد و علي و اوصيائهما اليك اتوسل، و عليك اتوكل، و لك اسال، يا مجيب المضطرين يا ملجا الهاربين، و منتهي رغبه الراغبين، و نيل الطالبين.

اللهم صل علي محمد و آل محمد صلاه كثيره طيبه تكون لك رضي، و لحقهم قضاء.

اللهم اعمر قلبي بطاعتك، و لا تخزني بمعصيتك، و ارزقني مواساه من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك، فانك واسع الفضل، وازع العدل، لكل خير اهل.

ثم صل ركعتين، و قل:

اللهم انت المدعو، و انت المرجو، و رازق الخير، و كاشف السوء الغفار ذو العفو الرفيع، و الدعاء السميع.

اسالك في هذه الليله الاجابه، و حسن الانابه، و التوبه و الاوبه و خير ما قسمت فيها و فرقت من كل امر حكيم، فانت بحالي زعيم عليم، و بي رحيم.

امنن علي بما مننت به علي المستضعفين من عبادك، و اجعلني من



[ صفحه 206]



الوارثين، و في جوارك من اللابثين في دار القرار، و محل الاخيار.

ثم صل ركعتين و قل:

سبحان الواحد الذي لا اله غيره، القديم الذي لا بدء له، الدائم الذي لا نفاد له، الدائب الذي لا فراغ له، الحي الذي لا يموت، خالق ما يري و ما لا يري، عالم كل شي ء بغير تعليم، السابق في علمه ما لا يهجس المرء في وهمه، سبحانه و تعالي عما يشركون.

اللهم اني اسالك سوال معترف ببلائك القديم و نعمائك، ان تصلي علي محمد خير انبيائك، و اهل بيته اصفيائك و احبائك، و ان تبارك لي في لقائك.

ثم صل ركعتين و قل:

يا كاشف الكرب، و مذلل كل صعب، و مبتدي النعم قبل استحقاقها، و يا من مفزع الخلق اليه، و توكلهم عليه، امرت بالدعاء و ضمنت الاجابه.

فصل علي محمد و آل محمد و ابدا بهم في كل خير، و افرج همي، و ارزقني برد عفوك، و حلاوه ذكرك و شكرك، و انتظار امرك.

انظر الي نظره رحيمه من نظراتك، و احيني ما احييتني



[ صفحه 207]



موفورا مستورا، و اجعل الموت لي جذلا و سرورا، و اقدر لي و لا تقتر علي في حياتي الي حين وفاتي حتي القاك من العيش سئما، و الي الاخره قرما انك علي كل شي ء قدير.

ثم صل ركعتي الشفع، و قل بعدهما قبل قيامك الي الوتر: اللهم رب «الشفع و الوتر و الليل اذا يسر» بحق هذه الليله المقسوم فيها بين عبادك ما تقسم، و المحتوم فيها ما تحتم اجزل فيها قسمي و لا تبدل اسمي، و لا تغير جسمي، و لا تجعلني ممن عن الرشد عمي، و اختم لي بالسعاده و القبول، يا خير مرغوب اليه و مسوول.

ثم قم و اوتر، فاذا فرغت من ركعه الوتر، فقل:

اللهم يا من شانه الكفايه، و سرادقه الرعايه، يا من هو الرجاء و الامل، و عليه في الشدائد المتكل، مسني الضر و انت ارحم الراحمين، و ضاقت علي المذاهب و انت خير الرازقين، كيف اخاف و انت رجائي، و كيف اضيع و انت لشدتي و رخائي؟!

اللهم اني اسالك بما وارت الحجب من جلالك و جمالك، و بما اطاف العرش من بهاء كما لك، و بمعاقد العز من عرشك الثابت الاركان، و بما تحيط به قدرتك من ملكوت السلطان، يا من



[ صفحه 208]



لا راد لامره، و لا معقب لحكمه اضرب بيني و بين اعدائي سترا من سترك، و كافيه من امرك، يا من لا تخرق قدرته عواصف الرياح، و لا تقطعه بواتر الصفاح و لا تنفذ فيه عوامل الرماح يا شديد البطش، يا عالي العرش، اكشف ضري يا كاشف ضر ايوب و اضرب بيني و بين من يرميني ببوائقه، و يسري الي طوارقه، بكافيه من كوافيك، و واقيه من دواعيك، و فرج همي و غمي يا فارج غم يعقوب، و اغلب لي من غلبني يا غالبا غير مغلوب «ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا و كفي الله المومنين القتال و كان الله قويا عزيزا» «فايدنا الذين آمنوا علي عدوهم فاصبحوا ظاهرين».

يا من نجي نوحا من القوم الظالمين، يا من نجي لوطا من القوم الفاسقين، يا من نجي هودا من القوم العادين، يا من نجي محمدا من القوم المستهزئين.

اسالك بحق شهرنا هذا و ايامه، الذي كان رسولك صلي الله عليه و آله يداب في صيامه و قيامه مدي سنيه و اعوامه، ان تجعلني فيه من المقبولين اعمالهم، البالغين فيه آمالهم و القاضين في طاعتك آجالهم، و ان تدرك بي صيام الشهر المفترض، شهر الصيام علي التكمله و التمام، و اسلخهما عني بانسلاخي من الاثام، فاني متحصن بك، ذو



[ صفحه 209]



اعتصام باسمائك العظام، و موالاه اوليائك الكرام، اهل النقض و الابرام امام منهم بعد امام، مصابيح الظلام و حجج الله علي جميع الانام، عليهم منك افضل الصلاه و السلام.

اللهم و اني اسالك بحق البيت الحرام، و الركن و المقام و المشاعر العظام، ان تهب لي الليله الجزيل من عطائك، و الاعاذه من بلائك.

اللهم صل علي محمد و اهل بيته الاوصياء الهداه الدعاه، و ان لا تجعل حظي من هذا الدعاء تلاوته، و اجعل حظي منه اجابته انك علي كل شي ء قدير.