بازگشت

عند زوال كل يوم من شعبان و ليله النصف منه


عن العباس بن مجاهد، عن ابيه، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يدعو عند كل زوال من ايام شعبان، و في ليله النصف منه، و يصلي علي النبي صلي الله عليه و آله بهذه الصلوات، فيقول:

اللهم صل علي محمد و آل محمد شجره النبوه، و موضع الرساله و مختلف الملائكه و معدن العلم و اهل بيت الوحي.

اللهم صل علي محمد و آل محمد الفلك الجاريه في اللجج الغامره، يامن من ركبها، و يغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، و المتاخر عنهم زاهق، و اللازم لهم لاحق.

اللهم صل علي محمد و آل محمد الكهف الحصين، و غياث المضطر المستكين، و ملجا الهاربين، و منجي الخائفين، و عصمه المعتصمين.

اللهم صل علي محمد و آل محمد صلاه كثيره تكون لهم رضي، و لحق محمد و آل محمد اداء و قضاء بحول منك و قوه يا رب العالمين.



[ صفحه 204]



اللهم صل علي محمد و آل محمد الطيبين الابرار الاخيار، الذين اوجبت حقوقهم و مودتهم، و فرضت طاعتهم و ولايتهم.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اعمر قلبي بطاعتك، و لا تخزني بمعصيتك، و ارزقني مواساه من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك، و نشرت علي من عدلك، و احييتني تحت ظلك، و هذا شهر نبيك سيد رسلك صلواتك عليه و آله، شعبان الذي حففته منك بالرحمه و الرضوان، الذي كان رسول الله صلي الله عليه و آله يداب في صيامه و قيامه، في لياليه و ايامه، بخوعا لك في اكرامه و اعظامه الي محل حمامه.

اللهم فاعنا علي الاستنان بسنته فيه، و نيل الشفاعه لديه. اللهم و اجعله لي شفيعا مشفعا، و طريقا اليك مهيعا و اجعلني له متبعا حتي القاك يوم القيامه عني راضيا، و عن ذنوبي عاضيا، قد اوجبت لي منك الرحمه و الرضوان، و انزلتني دار القرار، و محل الاخيار.



[ صفحه 205]