و كان من دعائه في الاستخارة
اللهم اني استخيرك بعلمك، فصل علي محمد و اله، و اقض لي بالخيرة و الهمنا معرفة الاختيار، و اجعل ذلك ذريعة الي الرضا بما قضيت لنا و التسليم لما حكمت فازح عنا ريب الارتياب و ايدنا بيقين المخلصين و لا تسمنا عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك، و نكره موضع رضاك، و نجنح الي التي هي ابعد من حسن العاقبة، و اقرب الي ضد العافية.
حبب الينا ما نكره من قضائك، و سهل علينا ما نستصعب من حكمك و الهمنا الانقياد لما اوردت علينا من مشيتك حتي لا نحب تاخير ما عجلت، و لا تعجيل ما اخرت، و لا نكره ما احببت، و
[ صفحه 179]
لا نتخير ما كرهت.
و اختم لنا بالتي هي احمد عاقبة، و اكرم مصيرا، انك تفيد الكريمة، و تعطي الجسيمة، و تفعل ما تريد، و انت علي كل شي قدير.