بازگشت

في الركعتين المتقدمتين علي صلاه الليل


أ- في الركعه الاولي

كان علي بن الحسين عليهماالسلام يصلي امام صلاه الليل ركعتين خفيفتين، يقرا فيهما ب«قل هو الله احد» في الاول، و في الثانيه ب«قل يا ايها الكافرون». و يرفع يديه بالتكبير- بعد الركعه- و يقول:

اللهم انت الملك الحق المبين، ذو العز الشامخ، و السلطان الباذخ و المجد الفاضل، انت الملك القاهر، الكبير القادر، الغني الفاخر، ينام العباد و لا تنام، و لا تغفل و لا تسام.

الحمد لله المحسن المجمل، المنعم المفضل، ذي الجلال و الاكرام، و ذي الفواضل العظام و النعم الجسام و صاحب كل



[ صفحه 161]



حسنه، و ولي كل نعمه، لم يخذل عند كل شده، و لم يفضح بسريره، و لم يسلم بجريره و لم يخز في موطن، و من هو لنا اهل البيت عده وردء عند كل عسير و يسير، حسن البلاء، كريم الثناء، عظيم العفو عنا.

امسينا لا يغنينا احد ان حرمتنا، و لا يمنعنا منك احد ان اردتنا، فلا تحرمنا فضلك لقله شكرنا، و لا تعذبنا لكثره ذنوبنا و ما قدمت ايدينا، سبحان ذي الملك و الملكوت، سبحان ذي العزه و الجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت.

ب- في الركعه الثانيه

ثم يقوم في الركعه الثانيه فيقرا بفاتحه الكتاب و السوره، فاذا فرغ من القرآءه بسط يديه و قال:

اللهم اليك رفعت ايدي السائلين، و مدت اعناق المجتهدين، و نقلت اقدام الخائفين، و شخصت ابصار العابدين، و افضت قلوب المتقين، و طلبت الحوائج.

يا مجيب المضطرين، و معين المغلوبين، و منفس كربات المكروبين، و اله المرسلين، و رب النبيين و الملائكه المقربين، و مفزعهم عند الاهوال و الشدائد العظام.



[ صفحه 162]



اسالك اللهم بما استعملت به من قام بامرك، و عاند عدوك، و اعتصم بحبلك، و صبر علي الاخذ بكتابك، محبا لاهل طاعتك، مبغضا لاهل معصيتك، مجاهدا فيك حق جهادك، لم تاخذه فيك لومه لائم، ثم ثبته بما مننت به عليه، فانما الخير بيدك، و انت تجزي به من رضيت عنه، و فسحت له في قبره، ثم بعثته مبيضا وجهه، قد آمنته من الفزع الاكبر، و هول يوم القيامه.

ج- بعد التسليم

ثم يركع، فاذا سلم كبر ثلاثا، ثم يقول:

اللهم اهدني فيمن هديت، و عافني فيمن عافيت، و تولني فيمن توليت، و بارك لي فيما اعطيت، و قني شر ما قضيت، انك تقضي و لا يقضي عليك، انه لا يذل من واليت، و لا يعز من عاديت، تباركت و تعاليت، سبحانك يا رب البيت.

اللهم انك تري و لا تري، و انت بالمنظر الاعلي، و ان بيدك الممات و المحيا، و ان اليك المنتهي و الرجعي، و انا نعوذ بك ان نذل و نخزي.

الحمد لله ذي الملك و الملكوت. الحمد لله ذي العزه و الجبروت الحمد لله الحي الذي لا يموت، الحمد له العزيز الجبار، الحليم الغفار، الواحد القهار، الكبير المتعال.



[ صفحه 163]



سبحان الله العظيم، سبحان الله الذي لم يتخذ صاحبه و لا ولدا، و لم يكن له شريك في الملك، و لا مثل و لا شبيه، و لا عدل يا الله يا رحمن.

«ربنا لا تواخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته علي الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقه لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين».

«ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب».

«ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا و مقاما».

«ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قره اعين و اجعلنا للمتقين اماما».

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و صل علي ملائكتك المقربين، و انبيائك و الصديقين، و اولي العزم من المرسلين، الذين اوذوا في جنبك، و جاهدوا فيك حق جهادك، و قاموا بامرك، و وحدوك و عبدوك حتي اتاهم اليقين.



[ صفحه 164]



اللهم عذب الكفره الذين يصدون عن كتابك، و يكذبون رسلك، و اجعل عليهم رجزك و عذابك، و اغفر لنا و للمومنين و المومنات، و اوزعهم ان يشكروا نعمتك التي انعمت عليهم، اله الحق آمين.

اللهم ارحم عبادك الصالحين من اهل السماوات و الارضين، يا رب العالمين. سبحان الله، و الحمد لله، و لا اله الا الله و الله اكبر.

(عشر مرات) و يسجد.