بازگشت

و كان من دعائه اذا قتر عليه الرزق


اللهم انك ابتليتنا في ارزاقنا بسوء الظن، و في اجالنا بطول الامل حتي التمسنا ارزاقك من عند المرزوقين، و طمعنا بامالنا في اعمار المعمرين.

فصل علي محمد و اله، و هب لنا يقينا صادقا تكفينا به من موونة الطلب، و الهمنا ثقة خالصة تعفينا بها من شدة



[ صفحه 146]



النصب و اجعل ما صرحت به من عدتك في وحيك، و اتبعته من قسمك في كتابك، قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به، و حسما للاشتغال بما ضمنت الكفاية له فقلت و قولك الحق الاصدق، و اقسمت و قسمك الابر الاوفي: و في السماء رزقكم و ما توعدون.

ثم قلت فورب السماء و الارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون.