بازگشت

و كان من دعائه اذا دفع عنه ما يحذر، او عجل له مطلبة


اللهم لك الحمد علي حسن قضائك، و بما صرفت عني من بلائك، فلا تجعل حظي من رحمتك ما عجلت لي من عافيتك فاكون قد شقيت بما احببت و سعد غيري بما كرهت و ان يكن ما ظللت فيه اوبت فيه من هذه العافية بين يدي بلاء لا ينقطع و وزر لا يرتفع فقدم لي ما اخرت، و اخر عني ما قدمت.

فغير كثير ما عاقبته الفناء، و غير قليل ما عاقبته البقاء، و صل علي محمد و آله.