بازگشت

و كان من دعائه اذا مرض او نزل به كرب او بلية


اللهم لك الحمد علي ما لم ازل اتصرف فيه من سلامة بدني، و لك الحمد علي ما احدثت بي من علة في جسدي فما ادري، يا الهي، اي الحالين احق بالشكر لك، و اي الوقتين اولي بالحمد لك؟

اوقت الصحة التي هناتني فيها طيبات رزقك، و نشطتني بها



[ صفحه 97]



لابتغاء مرضاتك و فضلك، و قويتني معها علي ما وفقتني له من طاعتك؟ ام وقت العلة التي محصتني بها، و النعم التي اتحفتني بها، تخفيفا لما ثقل به علي ظهري من الخطيئات، و تطهيرا لما انغمست فيه من السيئات، و تنبيها لتناول التوبة، و تذكيرا لمحو الحوبة بقديم النعمة؟ و في خلال ذلك ما كتب لي الكاتبان من زكي الاعمال، ما لا قلب فكر فيه، و لا لسان نطق به، و لا جارحة تكلفته، بل افضالا منك علي، و احسانا من صنيعك الي.

اللهم فصل علي محمد و اله، و حبب الي ما رضيت لي، و يسر لي ما احللت بي، و طهرني من دنس ما اسلفت، و امح عني شرما قدمت، و اوجدني حلاوة العافية، و اذقني برد السلامة، و اجعل مخرجي عن علتي الي عفوك، و متحولي عن صرعتي الي تجاوزك، و خلاصي من كربي الي روحك، و سلامتي من هذه الشدة الي فرجك انك المتفضل بالاحسان، المتطول بالامتنان، الوهاب الكريم، ذو الجلال و الاكرام.