بازگشت

اذا أصبح


اللهم اني اصبحت متمسكا بحبل طاعتك، معتصما بوثائق مغفرتك، راجيا طولك موملا فضلك، ملقيا اليك اقاليد آمالي، حاطا بفنائك ركائب رجائي، مقرا بذنوب ركبتها و اوزار استحقبتها بما كسبت يداي، و جنتاه علي بخذلان صحبني معترفا بخطايا جنيتها، و عظائم اجترمتها.

اللهم انت الرب الغفور الرحيم الودود، تقبل التوبه و تغفر الحوب و انا عبد ذليل، مقر بالخطيئه، نادم عليها، هارب من فوره غضبك الي بحبوحه فضلك، راغب اليك في تغطيتي بالاقاله و الصفح، سائلا فسيحه رحمتك و سعه طولك.

اغدف اللهم علي سربال غفرانك بعظمتك و جلالك و اسجف علي نفسي ستور رضوانك بجبروتك و قدرتك و اسمائك التي تعزب قلوب الخلائق عن الاحاطه بها اذ هي مستتره دونهم، و منكتمه عنهم، و محجوبه لديهم.

اللهم لك الحمد عدد ما انعمت به علي جميع خلقك، و لك الحمد عدد حسنات خلقك و سيئاتهم من اول الدهر الي آخره، و لك الحمد عدد كل شي ء في دنياك و آخرتك.



[ صفحه 49]



اللهم لك الحمد كما انت اهله.

اللهم تب علي عبدك الخائف سطوتك التي استحقها بسيي ء فعله، الواقف بين يديك و قد بهظته ذنوبه، المعترف بما سلف من اوزاره، المستجير بك من اليم عقوبتك، المستخذي لك، اللائذ بعري غفرانك، المستذري بظلك الظليل، بجميع ما تبت علي جميع خلقك منذ براتهم و بما تتوب علي نسمتك و جبلتك و سكان سمائك و قطان ارضك الي وقت طيك الحساب، و تهيي ء من اناتهم و اغتفار ذنوبهم لهم، و تغمد زلاتهم، و الافضال عليهم بغفرانك الذي لا كفاء له، و رحمتك التي لا يشاكلها نوال و لا يحيط بها وصف، و لا يبلغها مدي شرح انك انت التواب الرحيم الرووف الكريم.