في الصلاة علي آدم
اللهم و آدم بديع فطرتك، و اول معترف من الطين بربوبيتك و بكر حجتك علي عبادك و بريتك، و الدليل علي الاستجاره
[ صفحه 40]
بعفوك من عقابك، و الناهج سبل توبتك، و الموسل بين الخلق و بين معرفتك، و الذي لقنته ما رضيت به عنه، بمنك عليه و رحمتك له، و المنيب الذي لم يصر علي معصيتك، و سابق المتذللين بحلق راسه في حرمك، و المتوسل بعد المعصيه بالطاعه الي عفوك، و ابوالانبياء الذين اوذوا في جنبك، و اكثر سكان الارض سعيا في طاعتك.
فصل عليه انت يا رحمن و ملائكتك و سكان سماواتك و ارضك، كما عظم حرماتك، و دلنا علي سبيل مرضاتك، يا ارحم الراحمين.