بازگشت

في التوحيد


الهي بدت قدرتك و لم تبد هيئه جلالك، فجهلوك و قدروك بالتقدير علي غير ما انت به، شبهوك و انا بري ء يا الهي من الذين بالتشبيه طلبوك، ليس كمثلك شي ء الهي و لم يدركوك، و ظاهر ما بهم



[ صفحه 23]



من نعمه دليلهم عليك لو عرفوك، و في خلقك يا الهي مندوحه عن ان ينالوك، بل ساووك بخلقك، فمن ثم لم يعرفوك، و اتخذوا بعض آياتك ربا، فبذلك و صفوك، فتعاليت يا الهي عما به المشبهون نعتوك.