بازگشت

و أما حق أهل الذمة


فالحكم فيهم أن تقبل منهم ما قبل الله، وتفي بما جعل الله لهم من ذمته وعهده، وتكلهم اليه فيما طلبوا من أنفسهم، وتحكم فيهم بما حكم الله به علي نفسك فيما جري بينك وبينهم من معاملة، وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله، والوفاء بعهده، وعهد رسوله، صلي الله عليه وآله وسلم حائل، فانه بلغنا انه قال: (من ظلم معاهداً كنت خصمه) فاتق الله، ولا حول ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: ان تقبل منهم ما قبل الله عز وجل منهم ولا تظلمهم ما وفوا الله عز وجل بعهده).



[ صفحه 163]