بازگشت

و أما حق من سرك الله به وعلي يديه


فان كان تعمدها لك حمدت الله أولا ثم شكرته علي ذلك بقدره في موضع الجزاء، وكافأته علي فضل الابتداء، وأرصدت له المكافأة، وأن لم يكن تعمدها، حمدت الله اولا ثم شكرته وعلمت انه منه توحدك بها وأحببت هذا اذ كان سبباً من أسباب نعم الله عليك، وترجو له بعد ذلك خيراً، فان اساب النعم بركة حيث ما كانت، وأن كان لم يعتمد، ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: أن تحمد الله عز وجل أولا ثم تشكره).



[ صفحه 161]