بازگشت

و أما حق السائل


فاعطاؤه اذا تهيأت صدقة، وقدرت علي سد حاجته والدعاء له فيما نزل به، والمعاونة له علي طلبته، وان شككت في صدقه، وسيقت اليه التهمة، ولم تعزم علي ذلك لم تأمن ان يكون من كيد الشيطان اراد أن يصدك عن حظك، ويحول بينك وبين التقرب الي ربك، تركته بستره ورددته رداً جميلا وأن غلبت نفسك في أمره، وأعطيته علي ما عرض في نفسك منه فان ذلك من عزم الأمور.

(وفي رواية: أعطاؤه علي قدر حاجته).



[ صفحه 160]