بازگشت

و أما حق المشير عليك


فلا تتهمه فيما لا يوافقك من رأيه، واذا أشار عليك فانما هي الآراء وتصرف الناس فيها وأختلافهم، فكن عليه



[ صفحه 157]



في رأيه بالخيار اذا أتهمت رأيه، فاما تهمته فلا يجوز لك اذا كان عندك ممن يستحق المشاورة، ولا تدع شكره علي ما بدا لك من اشخاص رأيه، وحسن وجه مشورته، فاذا واقفك حمدت الله وقبلت ذلك من أخيك بالشكر والارصاد بالمكافأة في مثلها وأن فزع اليك، ولا قوة إلا بالله.

(وفي رواية: أن لا تتهمه فيما لا يوافقك من رايه، وان وافقك حمدت الله عز وجل).