بازگشت

و أما حق الخصم المدعي عليه


فان كان ما تدعيه حقا اجملت في مقاولته بمخرج الدعوي، فان الدعوي غلظة في سمع المدعي عليه، وقصدت قصد حجتك بالرفق، وأمهل المهلة، وأبين البيان، والطف اللطف، ولم تتشاغل عن حجتك بمنازعته بالقيل والقال، فتذهب عنك حجتك، ولا يكون لك في ذلك درك، ولا قوة إلا بالله.

(وفي رواية: وان كنت محقا في دعواك أجملت مقاولته،



[ صفحه 156]



ولم تجحد حقه، وأن كنت مبطلا في دعواك أتقيت الله عز وجل وتبت اليه وتركت الدعوي).