بازگشت

و أما حق المال


فان لا تأخذه إلا من حله، ولا تنفقه إلا في حله، ولا تحرفه عن مواضعه، ولا تصرفه عن حقائقه، ولا تجعله إذا كان من الله إلا اليه، وسبباً إلي الله، ولا تؤثر به علي نفسك من لعله لا يحمدك، وبالحري أن لا يحسن خلافته في تركتك، ولا يعمل بطاعة ربك فيذهب بالغنيمة وتبوء بالاثم والحسرة والندامة مع التبعة، ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: فاعمل به بطاعة ربك، ولا تبخل به).