و أما حق المؤذن
فان تعلم أنه مذكرك بربك، وداعيك إلي حظك، وأفضل أعوانك علي قضاء الفريضة التي افترضها الله عليك، فتشكره
[ صفحه 150]
علي ذلك، شكرك للمحسن اليك، وعلمت انه نعمة من الله عليك لا شك فيها، فاحسن صحبة نعمة الله عليها علي كل حال ولا حول ولا قوة الا بالله.