بازگشت

و أما حق ذي المعروف عليك


فان تشكره، وتذكر معروفه، وتنشر له المقالة الحسنة، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله سبحانه، فانك إذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سراً وعلانية، ثم ان أمكن مكافأته بالفعل كافأته، وإلا كنت مرصداً له مواطناً نفسك عليها.

(وفي رواية: ثم ان قدرت علي مكافأته يوما كافأته).