بازگشت

و أما حق مولاك الجارية عليه نعمتك


فان تعلم ان الله جعلك حامية عليه، وواقية وناصراً ومعقلاً، وجعله لك وسيلة وسبباً بينك وبينه، فبالاحري أن يحجبك عن النار، فيكون في ذلك ثواباً منه في الآجل، ويحكم



[ صفحه 149]



لك بميراثه في العاجل اذا لم يكن له رحم، مكافأة لما انفقته من مالك عليه، وقمت به من حقه بعد انفاق مالك، فان لم تقم بحقه خيف عليك أن لا يطيب لك ميراثه، ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: واما حق مولاك الذي أنعمت عليه فان تعلم أن الله عز وجل جعل عتقك له وسيلة اليه، وحجاباً لك من النار، وأن ثوابك في العاجل ميراثه اذا لم يكن له رحم مكافأة بما انفقت من مالك وفي الآجل الجنة).