بازگشت

و أما حق أخيك


فان تعلم انه يدك التي تبسطها، وظهرك الذي تلتجيء اليه، وعزك الذي تعتمد عليه، وقوتك التي تصول بها فلا تتخذه سلاحاً علي معصية الله، ولا عدة للظلم لخلق الله، ولا تدع نصرته علي نفسه، ومعونته علي عدوه، والحؤول بينه وبين شياطينه، وتأدية النصحية اليه، والاقبال عليه في الله، فان انقاد إلي ربه، وأحسن الاجابة له، وإلا فليكن الله آثر عندك واكرم عليك منه.

(وفي رواية: ولا تدع نصرته علي عدوه، والنصيحة له، فان اطاع الله وإلا فليكن الله اكرم عليك منه ولا قوة الا بالله).



[ صفحه 148]