بازگشت

و أما حق رعيتك بملك النكاح


فان تعلم ان الله جعلها سكناً ومستراحاً وانساً وواقية، وكذلك كل واحد منكما يجب أن يحمد الله علي صاحبه، ويعلم ان ذلك نعمة منه عليه، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها، وان كان حقك عليها أغلظ، وطاعتك بها الزم فيما أحببت وكرهت، ما لم تكن معصية، فان لها حق الرحمة والمؤانسة، ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: وأما حق الزوجة فان تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكناً وأنساً فتعلم ان ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها وان كان حقك عليها أوجب فان لها عليك ان ترحمها لانها اسيرك وتطعمها، واذا جهلت عفوت عنها).