بازگشت

و أما حق رعيتك بالعلم


فان تعلم ان الله جعلك لهم خازناً فيما اتاك من العلم، وولاك من خزانة الحكمة، فان أحسنت فيما ولاك الله من ذلك، وقمت به لهم مقام الخازن الشفيع الناصح لمولاه في عبيده الصابر المحتسب الذي اذا راي ذا حاجة أخرج له من الاموال التي في يديه، كنت راشداً، وكنت لذلك آملا معتقداً وإلا كنت له خائناً، ولخلقه ظالماً، ولسلبه وعزه متعرضا.



[ صفحه 144]