بازگشت

و أما حق سائسك بالملك


فنحو من سائسك بالسلطان، إلا أن هذا يملك ما لا يملكه ذاك تلزمك طاعته فيما دق وجل منك إلا أن يخرجك من وجوب حق الله ويحول بينك وبين حقه وحقوق الخلق، فاذا قضيته رجعت إلي حقه، فتشاغلت به، ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: فاما سائسك بالملك فان تطيعه، ولا تعصيه الا فيما يسخط الله عز وجل، فانه لا طاعة المخلوق في معصية الخالق).