بازگشت

و أما حق الهدي حقوق الأئمة


فان تخلس [1] به الارادة الي ربك، والتعرض لرحمته وقبوله، ولا تريد عيون الناظرين دونه، فاذا كنت كذلك لم تكن متكلفاً ولا متصنعاً وكنت انما تقصد الي الله، واعلم ان



[ صفحه 140]



الله يراد باليسير، ولا يراد بالعسير كما أراد بخلقه التيسير، ولم يرد بهم التعسير، وكذلك التذلل اولي بك من التدهقن، لأن الكلفة والمؤنة في المتدهقنين، فاما التذلل والتمسكن فلا كلفة فيهما، ولا مؤنة عليهما، لأنهما موجودان في الطبيعة، ولا قوة الا بالله.

(وفي رواية: وحق الهدي أن تريد به الله عز وجل، ولا تريد به خلقه، ولا تريد به الا التعرض لرحمة الله، ونجاة روحك يوم تلقاه).


پاورقي

[1] الشيء سلبه بمخاتلة وعاجلا.