بازگشت

و أما حق الصلاة


فان تعلم انها وفادة الي الله، وانك قائم بين يدي الله، فاذا علمت ذلك كنت خليقاً أن تقوم فيها مقام الذليل الراغب الراهب، والخائف الراجي المسكين المتضرع، المعظم من قام بين يديه بالسكون أو الاطراق وخشوع الاطراف، ولين الجناح، وحسن المناجاة له في نفسه، والرغبة اليه في فكاك رقبتك التي أحاطت بها خطيئتك، واستهلكتها ذنوبك، ولا قوة الا بالله. (وفي رواية: وحق الصلاة أن تعلم انها وفادة الي الله عز وجل وانك فيها قائم بين يدي الله عز وجل فاذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير الراغب الراهب الراجي الخائف المستكين المعظم لمن كان بين يديه بالسكون والوقار وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها).



[ صفحه 138]