بازگشت

و أما حق بطنك


فان لا تجعله وعاء لقليل من الحرام ولا لكثير، وان تقتصد له في الحلال، ولا تخرجه من حد التقوية الي حد التهوين، وذهاب المرؤة وضبطه اذا هم بالجوع والظماء، فان الشبع المنتهي بصاحبه مكسلة ومثبطه ومقطعة عن كل بر وكرم، وان الري المنتهي بصاحبه الي السكر مسخفة ومجهلة، ومذهبة للمرؤة. (وفي رواية: وحق بطنك ان لا تجعله وعاء للحرام، ولا تزيد علي الشبع).