بازگشت

و أما حق اللسان


فاكرامه عن الخنا [1] ، وتعويده علي الخير، وحمله علي الأدب، واجمامه إلا لموضع الحاجة، والمنفعة للدين والدنيا، واعفاءه من الفضول الشنعة القليلة الفائدة التي لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها، ويعد شاهد العقل والدليل عليه، وتزين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه، ولا قوة الا بالله العلي العظيم. (وفي رواية: وحق اللسان اكرامه عن الخنا وتعويده الخير وترك الفضول التي لا فائدة فيها والبر بالناس، وحسن القول فيهم).


پاورقي

[1] الخنا: الفحش في الكلام.