بازگشت

و من خطبة له ذم بها يزيد بن معاوية حين دخل عليه


وذلك لما قال له: كيف رأيت يا علي بن الحسين؟ قال: رأيت ما قضاه الله عز وجل قبل ان يخلق السموات والارض.

فشاور يزيد جلساءه في امره فاشاروا بقتله، وقالوا له لانتخذ من كلب سوء جروا.

فابتدر ابو محمد الكلام، فحمد الله واثني عليه، ثم قال يا يزيد لقد اشار عليك هؤلاء بخلاف ما اشار جلساء فرعون عليه، حيث شاورهم في موسي وهارون، فانهم قالوا له ارجه واخاه. وقد اشار هؤلاء عليك بقتلنا ولهذا سبب. (فقال يزيد وما السبب؟) فقال عليه السلام: ان اولئك كانوا الرشدة، وهؤلاء لغير رشدك، ولا يقتل الأنبياء واولادهم إلا اولاد الأدعياء. (فامسك يزيد مطرقاً) [1] .



[ صفحه 98]




پاورقي

[1] اثبات الوصية ص 140 ط نجف لعلي بن الحسين المسعودي والامامي.