بازگشت

الاهـداء


الي رضيع لبان الرسالة، ووراث علم الأنبياء

الي المرتشف من منهل الوحي الإلهي المقدس

الي من أوتي جوامع الكلم، ومقود البلاغة

الي من تجسم فيه المثل الأعلي للخلافة الإلهية، والانسانية الكاملة

الي من أطاح صروح الظلم والذل والطغيان بخطبه الدامية

إليك يا سيد الساجدين، وزين العابدين الإمام الرابع علي بن الحسين عليه السلام.

أهدي بضاعتي المزجاة التي أودعتها في ثمار جهودك وبنات افكارك «حين لفظت بها للملأ قبل قرون، وهي اليوم تعود اليك»

ورجائي من فضلك العميم ان تتقبلها بأحسن الرضا والقبول لتكون ذريعتي ليوم فاقتي «يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم».

الشيخ جعفر عباس الحائري



[ صفحه 6]