بازگشت

علي ضمرة بن معبد


و لم يذكره غيرنا و ذكرناه لما تقدم روي الكليني بسند معتبر عن جابر قال قال علي بن الحسين عليه السلام الي ان قال فقال ضمره ابن معبد حدثنا فقال اتدرون ما يقول عدو الله اذا حمل علي سريره فقلنا لا قال فانه يقول لحملته الا تسمعون اني اشكو اليكم عدو الله خدعني و اوردني ثم لم يصدرني و اشكو اليكم اخوانا و اخيتهم خذلوني و اشكو اليكم اولادا حاميت عليهم فحذلوني و اشكو اليكم دارا اتفقت فيها حوبتي و صار سكانها غيري فارفقوا بي و لا تستعجلوا فقال ضمرة يا ابا الحسن ان كان هذا يتكلم بهذا الكلام يوشك ان يثب علي اعناق الذين يحملونه فقال علي بن الحسين عليهما السلام (اللهم ان كان ضمرة يهزأ من حديث رسولك فخذه اخذ آسف) قال فمكث اربعين يوما ثم مات الحديث «و روي الكليني» ايضا باسناده عن جابر بن يزيد عن الباقر عليه السلام قال قال علي بن الحسين عليهما السلام موت الفجأة تخفيف عن المؤمن و اسف علي الكافر



[ صفحه 492]



فان المؤمن ليعرف غاسله و حامله فان كان له عند ربه خير ناشد حملته بتعجيله و ان كان غير ذلك ناشدهم ان يقصروا به فقال ضمرة بن سمرة يا علي لو كان كما تقول لقفز من السرير وضحك واضحك فقال علي بن الحسين عليه السلام «اللهم ان كان ضمرة بن سمرة ضحك واضحك من حديث رسول الله صلي الله عليه و آله فخذه اخذ آسف» فعاش بعد ذلك اربعين يوما و مات فجأة الحديث قوله آسف من اسف كغضب وزنا و معني و منه قوله تعالي فلما اسفونا الآية قوله قفز اي وثب.