كما في الصحيفة الرابعة عن المضمار في الحقيقة و عن الاقبال تبعا للجماعة كما تقدم عن مجموعته عليه السلام

اللهم اني اسالك يا خالق الظلمات و النور، يا ذا القدرة و السلطان، و العظمة و الجبروت، و الكبرياء و الملكوت،



[ صفحه 433]



«يا من جعل الليل سكنا و الشمس و القمر حسبانا» «و النجوم مسخرات بامره» لك الخلق و الامر تباركت و تعاليت يا رب العالمين.

يا الله يا عظيم يا كريم يا كبير يا حي يا قيوم يا واحد يا احد يا فرد يا وتر يا صمد، صل علي محمد و آل محمد، و استجب فيما دعوتك و اعطني ما سالتك، فانك ترزق ما تشاء بغير حساب.

اللهم صل علي محمد و آل محمد و افعل بي ما انت اهله انك اهل التقوي و اهل المغفره، و اجعلني ممن تنتصر به لدينك، و تقتل به عدوك في الصف الذي وصفت به اهله في كتابك «كانهم بنيان مرصوص» في احب خلقك اليك في احب المواطن اليك، و ارزقني سفك دماء المشركين و الناكثين، و القاسطين و المارقين و الفاسقين (و الكافرين خ ل) و النابذين و المبدلين و ثبت رجائك في قلبي، و ثبت



[ صفحه 434]



قدمي، و افرغ الصبر علي، و علي ذلك فقوني، و في صدور الكافرين فعظمني، و للمومنين فذللني، و حبب الي من احببت و بغض الي من ابغضت، و وفقني لا حب الامور اليك، و ارضاها لديك، و افضلها عندك، انك علي كل شي ء قدير.

اللهم صل علي محمد و آل محمد و اعتقني من النار، فاني منك اليك افر، فلست اخاف بغير عدلك، فاياك اسئل بك، لانك ليس احد الا دونك، و اتقرب اليك بنعمتك، و ادل عليك باحسانك، فاغفرلي ما سترت من غيرك من ذنب، و بارزتك بخطيئتي من جهلي للذي خفت من خلقك، و رجوت من عفوك، فامنت تعجيل نقمتك، فاوجب لي ما طمعت فيه من رحمتك، اذ علمت ذلك مني انه كذلك مع علمي و انك (بانك ظ) تراني في جميع حالاتي، لا اقدر استتر



[ صفحه 435]



منك في ليل و لانهار، في بر و لا بحر، و لا بخرق من الارض و لا سماء، و لا سهل و لا جبل، و لانه لا يواري منك ليل داج، و لا سماء ذات ابراج، و لا ابحر ذات (ذوات خ ل) امواج، و لا ارض ذات فجاج، و لا جبال ذات انباج عارف بربوبيتك، مقر بوحدانيتك، احطت خبرا باهل سماواتك و ارضك، لا يشغلك شي ء عن شي ء، لا اله الا انت وحدك لا شريك لك، و انت علي كل شي ء قدير، و صلي الله علي سيدنا محمد و آله و سلم.