بازگشت

في يوم الخميس


كما في الصحيفة الثالثة قال علي ما رأيته في تلك المجموعة



[ صفحه 325]



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اني اسالك سؤال الخائف من وقفة الموقف، الوجل من العرض، المشفق من الحشر لبوائق يوم القيمة، الماخوذ علي العثرة، النادم علي الخطيئة، المسئول المحاسب المعاقب الذي لم يكنه مكان عنك، و لا وجد مفرا الا اليك، المتنصل عن سيي ء ذنوبه المقر بعمله، الذي قد احاطت به الغموم، و ضاقت به رحاب التخوم الموقن بالموت، المبادر بالتوبة قبل الفوت ان مننت عليه بها و عفوت.

فانت الهي و رجائي اذا ضاق عني الرجاء، و ملجاي اذا لم اجد ملجا. توحدت سيدي بالعزة و العلي، و تفردت بالوحدانية، و تعززت بالبقاء، فانت المتعزز المتفرد بالمجد، فلك ربي المجد و الحمد، لا يواريك مكان، و لا يغيرك زمان، فالفت بمكانك الفرق و فلقت بقدرتك الفلق و رفعت بلطفك الفرق و اضاء



[ صفحه 326]



بعظمتك دواجي الغسق و اجريت الماء من الصم الصياخيد عذبا و اجاجا، و انزلت من المعصرات ماء ثجاجا و جعلت الشمس النيرة المنيرة سراجا و هاجا و خلقت لها و للقمر و النجوم منازل و ابراجا (لها و للقمر و النجوم منازل و أبر اجاظ) من غير ان تمارس فيما ابتدات لغوبا و علاجا.

فانت الله اله كل شي ء و خالقه، و جبار كل مخلوق و وارثه، و العزيز من اعززت، و الشقي من اشقيت، و الذليل من اذللت و السعيد من اسعدت، و الغني من اغنيت، و الفقير من افقرت، انت وليي و مولاي، و عليك رزقي، و بيدك ناصيتي، صل علي محمد و آله و افعل بي ما انت اهله، وعد بفضلك علي عبد غمره جهله، و استولي عليه التسويف حتي سالم الايام.

سيدي فاجعلني عبدا يفزع الي التوبة فانها مفزع المذنبين و اغنني بجودك الواسع عن المخلوقين،



[ صفحه 327]



و لا تحوجني الي الاشرار الضالين، وهب لي سيدي عفوك في موقفي يوم الدين، يا ارحم الراحمين، و اجود الاجودين، و اكرم الاكرمين، و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين و سلم.