بازگشت

في المناجاة ايضا


كما وجدناه اولا في الصحيفة الثالثة قال علي ما رواه الشيخ الطوسي و ولده في اماليه باسناده عن الباقر عليه السلام انه قال كان من دعاء علي بن الحسين عليهما السلام و كذلك قد رواه السيد هبة الله في كتاب المجموع الرائق من ازهار الحدائق ايضا عنه عليه السلام انتهي ثم وجدناه في البحار نقلا عن امالي الشيخ مع اختلاف اشرنا اليه في الهامش

الهي ان كنت عصيتك بارتكاب شي ء مما نهيتني، فاني قد اطعتك في احب الاشياء اليك، الايمان بك، منا منك به علي لا منا مني به عليك.

و تركت معصيتك في ابغض الاشياء اليك ان اجعل لك شريكا، او اجعل لك ولدا او ندا.

و عصيتك علي غير مكابرة، و لا معاندة، و لا استخفاف مني بربوبيتك و لا جحود لحقك، و لكن استزلني الشيطان بعد الحجة علي و البيان.

فان تعذبني فبذنوبي غير ظالم لي، و ان تغفر لي، فبجودك و رحمتك يا ارحم الراحمين.



[ صفحه 243]



(فان تعذبني فبذنوبي و ان تغفر لي فبجودك و رحمتك يا أرحم الراحمين خ ل)

ثم قال في الصحيفة الثالثة ما لفظه اقول قد سبق قريب من هذا لادعاء في جملة ادعيته عليه السلام في مسجد الكوفه و اعلم ان قريبا من هذا الدعاء مذكور في الصحيفة الثانية للشيخ المعاصر ايضا الا ان بينهما لما كان اختلافات كثيرة فذلك اوردناه في هذه الصحيفة الثالثة مرة اخري فلا تغفل انتهي قلت لم يسبق للدعاء في مسجد الكوفة في صحيفته التي وصلت الينا ذكر اصلا و لا له فيها ذكر سابقا و لا لاحقا فكأنه قد كان و سقط منها كما نبهنا عليه في الخطبة و فيما يأتي في دعائه عليه السلام في التضرع فراجع و لكنا قد عثرنا علي الدعاء المشار اليه و سيأتي ان شاء الله و اعلم ان الاختلاف بين ما هنا و ما في في الصحيفة الثانية ليس كثيرا يوجب كونهما دعائين كما لا يخفي و سيأتي في دعائه عليه السلام في التضرع ما يقرب من هذه المناجاة.