اذا أصبح
لا يقرأ غير آية الكرسي حتي تزول الشمس و لم يذكره غيرنا و كان يحلف ان من قرأها قبل زوال الشمس سبعين مرة فوافق تكملة سبعين زوالها غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر فان مات في عامه ذلك مات مغفورا غير محاسب روي ذلك كله في البحار عن
[ صفحه 145]
كتاب العروس للشيخ الفقيه ابي محمد جعفر بن احمد بن علي القمي عن الصادق عن سيد الساجدين عليهما السلام و نظمنا ذلك في سلك الدعاء و ان لم يكن منه لما فيه من تغيير نظم الآيات بايراد آيات اخري بينها كما ستسمع مع الاشتمال علي تمجيده تعالي و مدحه فاشبه الدعاء
الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة و لا نوم له ما في السموات و ما في الارض «و ما بينهما و ما تحت الثري».
«عالم الغيب و الشهادة» «فلا يظهر علي غيبه احدا» من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشي ء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السموات و الارض و لا يوده حفظهما و هو العلي العظيم.
لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت و يومن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها و الله سميع عليم.
الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من
[ صفحه 146]
الظلمات الي النور و الذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الي الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون.