اذا أصبح
كما في الصحيفة الثالثة و هو من الاحد و عشرين الساقطة من
[ صفحه 141]
الصحيفة الكاملة قال و قد اورده الشيخ الفقيه ابن شاذان في نسخة صحيفته و لعله غيره ايضا او هو
اللهم اني اصبحت متمسكا بحبل طاعتك، معتصما بوثائق مغفرتك، راجيا طولك موملا فضلك، ملقيا اليك اقاليد آمالي، حاطا بفنائك ركائب رجائي، مقرا بذنوب ركبتها و اوزار استحقبتها بما كسبت يداي، و جنتاه علي بخذلان صحبني معترفا بخطايا جنيتها، و عظائم اجترمتها.
اللهم انت الرب الغفور الرحيم الودود، تقبل التوبة و تغفر الحوب و انا عبد ذليل، مقر بالخطيئة، نادم عليها، هارب من فورة غضبك الي بحبوحة فضلك، راغب اليك في تغطيتي بالاقالة و الصفح، سائلا فسيحة (فسحة ظ) رحمتك و سعة طولك.
اغدف [1] اللهم (اللهم اغدف خ ل) [2] علي سربال غفرانك بعظمتك
[ صفحه 142]
و جلالك و اسجف [3] علي نفسي ستور رضوانك بجبروتك و قدرتك و اسمائك التي تعزب قلوب الخلائق عن الاحاطة بها اذ هي مستترة دونهم، و منكتمة عنهم، و محجوبة لديهم.
اللهم لك الحمد عدد ما انعمت به علي جميع خلقك، و لك الحمد عدد حسنات خلقك و سيئاتهم من اول الدهر الي آخره، و لك الحمد عدد كل شي ء في دنياك و آخرتك.
اللهم لك الحمد كما انت اهله.
اللهم تب علي عبدك الخائف سطوتك التي استحقها بسيي ء فعله، الواقف بين يديك و قد بهضته ذنوبه، المعترف بما سلف من اوزاره، المستجير بك من اليم عقوبتك، المستخذي [4] لك، اللائذ بعري غفرانك، المستذري بظلك الظليل، بجميع ما تبت
[ صفحه 143]
علي جميع خلقك منذ براتهم و بما تتوب علي نسمتك و جبلتك و سكان سمائك و قطان ارضك الي وقت طيك الحساب، و تهيي ء من اناتهم و اغتفار ذنوبهم لهم، و تغمد زلاتهم، و الافضال عليهم بغفرانك الذي لا كفاء له، و رحمتك التي لا يشاكلها نوال و لا يحيط بها وصف، و لا يبلغها مدي شرح انك انت التواب الرحيم الرؤف الكريم.
پاورقي
[1] اعذفت فناعها ارسلته علي وجهها و الليل ارخي سدوله و الصياد الشبكة علي الصيد اسبلها (ق).
[2] رسالة المجلسي.
[3] اسجف الستر ارسله (ق).
[4] استخذأ له يستحذيء بالهمز خضع و انقاد و ترك الهمز فيه لغه كذا يفهم من لسان العرب (منه).